للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتيبة خرج إلى مكة وأقام بها إلى أن مات وقال البخاري يقال مات سنة (٤) أو (٢٥٥) وقال أبو موسى وغيره مات سنة (٢٥٦). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وحكى الأقوال الثلاثة في وفاته وزاد لعشر مضين من جمادى الأولى وقال البخاري في تاريخه الأوسط والصغير مات سنة (٦) وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل كان يدعو إلى الإرجاء وحكي عنه قول أخبث من هذه الأقاويل قال إذا قال فقد عمل بجارحته. وهذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقوله قيل له كيف كتبت عنه قال كتبت عنه شيئا يسيرا قبل أن أعلم أنه يقول بهذا وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق حسن العقل ثقة وقال أبو بكر محمد ابن أحمد بن أبي الثلج حدثني أبو علي بن سختي المدائني حدثني رجل معروف من أهل المدائن قال رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة فقال لي من أين أنت قلت من أهل المدائن قال من أهل الجانب الذي فيه شبابة قلت نعم قال فإني أدعو الله فأمن على دعائي اللهم إن كان شبابة يبغض أهل نبيك فاضربه الساعة بفالج قال فانتبهت وجئت إلى المدائن وقت الظهر وإذا الناس في هرج فقلت ما للناس فقالوا فلج شبابة في السحر ومات الساعة*

[(من اسمه شباك وشبث)]

(٥١٩) (م د س ق-شباك (١))

الضبي الكوفي الأعمى. روى عن إبراهيم النخعي والشعبي وأبي الضحى. وعنه مغيرة بن مقسم وفضيل بن غزوان ونهشل بن مجمع قال أحمد شيخ ثقة وقال عثمان الدارمي عن ابن معين شباك أحب إلي وحماد يعني ابن أبي سليمان ثقة وقال النسائي ثقة وذكر ابن حبان في الثقات. قلت.


(١) فى التقريب (شباك) بكسر أوله ثم موحدة خفيفة ثم كاف ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>