وعبد الله بن روح المدائني وجماعة. قال أحمد بن حنبل تركته لم أكتب عنه للإرجاء قيل له يا أبا عبد الله وأبو معاوية قال شبابة كان داعية وقال زكرياء الساجي صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه وقال ابن خراش كان أحمد لا يرضاه وهو صدوق في الحديث وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ثقة وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى فشبابة في شعبة قال ثقة وسألت يحيى عن شاذان فقال لا بأس به قلت هو أحب إليك أم شبابة قال شبابة. وقال ابن الجنيد قلت ليحيى تفسير ورقاء عمن حملته قال كتبته عن شبابة وعن علي ابن حفص وكان شبابة أجرأ عليها وجميعا ثقتان وقال يعقوب بن شيبة سمعت علي بن عبد الله وقيل له روى شبابة عن شعبة عن بكير عن عطا عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء فقال علي أي شيء تقدر أن تقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب. قال يعقوب وهذا حديث لم يبلغني أن أحدا رواه عن شعبة غير شبابة وقال ابن سعد كان ثقة صالح الأمر في الحديث وكان مرجئا وقال العجلي كان يرى الإرجاء قيل له أليس الإيمان قولا وعملا فقال إذا قال فقد عمل وقال صالح بن أحمد العجلي قلت لأبي كان يحفظ الحديث قال نعم وقال البرذعي عن أبي زرعة كان يرى الإرجاء قيل له رجع عنه قال نعم وقال أبو حاتم صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فلا بأس به كما قال ابن المديني والذي أنكر عليه الخطأ ولعله حدث به حفظا. قال أبو محمد بن