ابن علي الفلاس ويعقوب بن شيبة وعثمان بن خرزاذ والحسن بن علي المعمري وأبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن علي الأبار وسمويه وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال أبو حاتم ثقة يعد من الأبدال وقال أبو داود والنسائي ثقة وقال أبو زرعة لا تنهي الكتابة عن أحد ممن أجاب في المحنة كأبي نصر التمار وقال الميموني صح عندي أن أحمد لم يحضره لما مات وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر ونزل بغداد واتجر بها في التمر وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا. توفي في أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومأتين وهو ابن إحدى وتسعين سنة (١) وقد ذهب بصره وكذا أرخ البغوي وفاته. قلت. ذكر صاحب الزهرة أن مسلما روى عنه أربعة أحاديث وأن البخاري روى عن رجل عنه ولم نقف على ذلك في الصحيح*
(٨٥٧)(كد س ق-عبد الملك) بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
الماجشون التيمي مولاهم أبو مروان المدني الفقيه. روى عن أبيه وخاله يوسف ابن يعقوب ومالك ومسلم بن خالد الزنجي وعبد الرحمن بن ابي الزند وإبراهيم بن سعد وغيرهم. وعنه أبو الربيع سليمان بن داود المهري وعمار بن
(١) قال محمد بن محمد بن الورد قال مؤذن بشر بن الحارث رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي فقلت ما فعل بأحمد بن حنبل فقال غفر له فقلت ما فعل بابى نصر التمار قال هيهات ذاك في عليين فقلت بماذا نال ما لم ينالاه فقال لفقره وصبره على بلائه فقلت انما صار في عليين لانه أجاب في المحنة وقال القرآن غير مخلوق وهذا مذهب اهل الحق رحمهم الله تعالى ١٢ هامش الاصل