إسماعيل وأبي حذيفة فقال في كتبهما خطأ كثير وأبو حذيفة أقلهما خطأ وقال الترمذي يضعف في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقيل إن الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة. قال البخاري مات سنة عشرين ومائتين وقال غيره مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة. قلت. وقال ابن سعد كان كثير الحديث ثقة إن شاء الله تعالى وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار والثوري وزهير بن محمد مات في جمادى الآخرة سنة عشرين وفيها أرخه ابن قانع وابن حبان وابن منده وغير واحد وقال عمرو بن علي الفلاس لا يحدث عنه من يبصر الحديث وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن قانع فيه ضعف وقال الحاكم أبو عبد الله كثير الوهم سيئ الحفظ وقال الساجي كان يصحف وهو لين وقال الدارقطني قد أخرج له البخاري وهو كثير الوهم تكلموا فيه. قلت. ما له عند البخاري عن سفيان سوى ثلاثة أحاديث متابعة وله عنده آخر عن زائدة متابعة أيضا*
(٦٥٨)(د-موسى) بن مسلم بن رومان
وقد ينسب إلى جده ويقال صالح بن مسلم بن رومان. روى عن أبي الزبير عن جابر حديث من أعطى في صداق امرأة ملأ كفه سويقا أو تمرا فقد استحل. وعنه يزيد بن هارون بهذا رواه أبو داود وقال رواه ابن مهدي عن صالح بن رومان عن أبي الزبير عن جابر قوله ورواه أبو عاصم عن صالح عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نستمتع بالقبضة من الطعام وقال الآجري عن أبي داود أخطأ يزيد بن هارون فقال موسى