وإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه تفسير وما أقل ما له من المسند وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير ولم أعلم أحدا من المتقدمين رضيه. قلت. وثقه العجلي وحده وقال زكرياء بن أبي زائدة كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه فيهزها ويقول ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن وقال ابن المديني عن القطان عن الثوري قال الكلبي قال لي أبو صالح كلما حدثتك كذب وقال العقيلي قال مغيرة إنما كان أبو صالح يعلم الصبيان وكان يضعف تفسيره وقال كتب أصابها ويعجب ممن يروى عنه ولما قال عبد الحق في الأحكام أن أبا صالح ضعيف جدا أنكر عليه ذلك ابن القطان في كتابه وقد قال الجوزقاني إنه متروك ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال كذاب وقال الجوزجاني كان يقال له ذو رأي غير محمود وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه*
(٧٧١)(خ د ت س-بجالة (١))
بن عبدة التميمي العنبري البصري كاتب جزء بن معاوية. روى عن كتاب عمر بن الخطاب وعن عبد الرحمن بن عوف وعمران بن حصين وابن عباس. وعنه عمرو بن دينار وقتادة وقشير ابن عمرو. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم شيخ وذكره الجاحظ في نساك أهل البصرة. قلت. وقال مجاهد بن موسى مكي ثقة وحكى الربيع عن
(١) بفتح الموحدة بعدها جيم وعبدة بفتحتين ويقال اسم أبيه سالم من الثالثة ١٢ تقريب