الانهانا عن عبد الوارث وجعفر بن سليمان وقال البخاري قال عبد الصمد أنه لمكذوب على أبي وما سمعت منه يقول قط في القدر وكلام عمرو بن عبيد
وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صدوق ممن يعد مع ابن علية ووهيب وبشر ابن المفضل يعد من الثقات هو أثبت من حماد بن سلمة وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن سعد كان ثقة حجة توفي بالبصرة في المحرم سنة ثمانين ومائة وقال غيره بلغ ثمانيا وسبعين سنة وأشهرا. قلت. هذا قول ابن حبان في الثقات قال وكان قدريا متقنا في الحديث وقال ابن أبي خيثمة ثنا الحسن بن الربيع سألت عبد الله بن المبارك فقلت كنا تاتى عبد الوارث بن سعيد فإذا حضرت الصلاة تركناه وخرجنا فقال ما أعجبني ما فعلت وكان يرمى بالقدر ثنا عبيد الله بن عمير قال قال لي إسماعيل بن علية إذا حدثك عبد الوارث بحديث وشد إسماعيل يده أي خذه قال عبيد الله لولا الرأي لم يكن به بأس سمعته يقول لولا أني أعلم أن كل شيء روى عمرو بن عبيد حق لما رويت عنه شيئا أبدا. قال عبيد الله ومات في آخر ذي الحجة سنة (٧٩) وقال الساجي كان قدريا صدوقا متقنا ذم لبدعته كان شعبة يطريه وقال ابن معين ثقة إلا أنه كان يرى القدر ويظهره حدثني علي بن أحمد سمعت هدبة بن خالد سمعت عبد الوارث ما رأيت الاعتزال قط. قال الساجي الذي وضع منه القدر فقط ووثقه ابن نمير والعجلي وغير واحد*
(٩٢٤)(م ت س ق-عبد الوارث) بن عبد الصمد بن عبد الوارث
بن سعيد أبو عبيدة العنبري البصري حفيد الذي قبله. روى عن أبيه وأبي خالد