عنه ابن مهدي ثم تركه وكذا قال أبو داود عن أحمد وقال الميموني رأيت أبا عبد الله يضعف أمره وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين ضعيف وقال علي بن المديني كان ضعيفا وقال محمد بن عبد الله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن قتادة المنكرات وقال البخاري يتكلمون في حفظه وهو محتمل وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان محله الصدق عندنا قلت لهما يحتج بحديثه قالا يحتج بحديث أبي عروبة والدستوائي هذا شيخ يكتب حديثه وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي له عند أهل دمشق تصانيف ولا أرى بما يرويه بأسا ولعله يهم في الشيء بعد الشيء ويغلط والغالب على حديثه الاستقامة والغالب عليه الصدق. قال أبو الجماهر وغيره مات سنة (١٦٨) وقال الوليد وغيره مات سنة (٦٩) وقال ابن سعد مات سنة (٧٠). قلت. وقال الساجي حدث عن قتادة بمناكير وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال ابن حبان كان ردى الحفظ فاحش الخطأ يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه وعن عمرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه ومات وله (٨٩) سنة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يدرك الحكم بن عتيبة وقال أبو بكر البزار هو عندنا صالح ليس به بأس*
[(١٢)(د-سعيد)]
بن بشير الأنصاري النجاري. روى عن محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني. وعنه الليث بن سعد ولم يرو عنه غيره فيما قاله ابن منده وغيره