للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فولدت له هناك عبد الله وعونا ومحمد اثم قدم جعفر بهم المدينة وذكر عن عبد الله ابن جعفر قال أنا أحفظ حين دخل رسول الله على أمي فنعى لها أبي. قال الزبير وكان عبد الله بن جعفر جوادا ممدحا مات سنة ثمانين (١) وهو عام الجحاف لسيل كان بمكة وكان الوالي أبان بن عثمان فصلى عليه وكان يوم توفي ابن (٩٠) سنة وقال غيره مات سنة (٨٠) وهو ابن ثمانين وقيل (٩٠) وهو ابن (٩٠) سنة والأول أصح. قلت. وأخباره في الكرم شهيرة وقال ابن حبان كان يقال له قطب السخاء وكان يوم توفي النبي ابن عشر وقال ابن السكن يقال توفي سنة (٨٢) وقال خليفة مات سنة (٨٤) ويقال سنة (٢) وقال ابن عبد البر سنة (٥) وقال ابن نمير سنة (٦) وروى ابن عساكر في تاريخه عن عبد الملك بن مروان قال سمعت أبي قال سمعت معاوية يقول رجل بني هاشم عبد الله بن جعفر وهو أهل لكل شرف لا والله ما سابقه أحد إلى شرف إلا وسبقه. وقال يعقوب بن سفيان أمره علي في صفين*

[(٢٩٥) (خت م ٤ - عبد الله)]

بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري المخرمي (٢) أبو محمد المدني. روى عن


(١) قال ابن عبد البر في الاستيعاب توفي بالمدينة سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة وقيل أنه توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين سنة والاول عندي اولى وعليه اكثرهم أنه توفي سنة ثمانين وصلى عليه أبان بن عثمان وهو يومئذ امير المدينة وذاك العام يعرف بعام الجحاف لسيل كان بمكة اجحف بالحاج وذهب بالابل وعليه الحمولة ١٢
(٢) (المخرمى) في الخلاصة بفتح الميم وفي التقريب بسكون المعجمة وفتح الراء الخفيفة ١٢ شريف الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>