ولا بأس به وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة وقد تقدم في ترجمة علي بن إبراهيم قول من قال أن البخاري روى عن ابن إشكاب هذا*
(٥١٩)(س-علي)
بن الحسين بن حرب بن عيسى القاضي أبو عبيد بن حربويه الفقيه الشافعي. روى عن أبي الأشعث وزيد بن أخزم والسري السقطي وأبي السكين زكرياء بن يحيى وجعفر بن عمر الربالي ويوسف بن موسى القطان وحسين بن أبي يزيد الدباغ والحسن بن عرفة والزعفراني وداود بن علي وغيرهم. وعنه النسائي والدولابي والطحاوي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص ابن شاهين وعلي بن عيسى الوزير وأبو بكر بن المقري. قال البرقاني سألت الدارقطني عنه فذكر من جلالته وفضله وقال لي حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح ولعله مات قبله بعشرين سنة وقال ابن زولاق حدث عنه النسائي في حياته سنة (٣٠٠) ومات سنة (٣٠٣) وقال أبو سعيد بن يونس قدم مصر على القضاء فأقام دهرا طويلا وكان شيئا عجبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده وكان يتفقه على رأي أبي ثور صاحب الشافعي وعزل عن القضاء فاستعفى به سنة (٣١١) وحدث حتى جاء عزله وكتب عنه وأملى على الناس مجالس ثم رجع إلى بغداد ومات بها وكان ثقة ثبتا وقال أبو عمر بن حيويه توفي القاضي الثقة الأمين أبو عبيد في صفر سنة تسع عشرة وثلاثمائة وقال الحسن ابن إبراهيم كان مولده سنة (٢٣٧) وله مع محمد بن علي المادرائي قصص في صرامته وقيامه بالحق وقال محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي كان حسن السيرة عفيفا عن أموال الناس فقيها عالما باختلاف العلماء فصيح اللسان جميل المذهب