أبو بكر بن صدقة سمعت أبا كريب يقول قد سمع أحمد بن عبد الجبار من أبي بكر بن عياش وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال لا بأس به أثنى عليه أبو كريب. وسئل عن مغازي يونس فقال مروا إلى غلام بالكناس سمع معنا مع أبيه وقال الخطيب وقد روى العطاردي عن أبيه عن يونس أوراقا فاتته من المغازي وهذا يدل على تثبته وأما قول المطين أنه كان يكذب فقول مجمل إن أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطاردي وإن أراد به أنه روى عن من لم يدركه فباطل لأن أبا كريب شهد له بالسماع من أبي بكر بن عياش وقد مات قبل شيوخه إلا ابن إدريس فإنه مات قبل ابن عياش بسنة ويجوز أن يكون أبوه بكر به والله أعلم. قيل إن مولد أحمد سنة (١٧٧) وقال أحمد بن كامل مات سنة (٧١) وقال ابن السماك مات في شعبان سنة (٢٧٢) بالكوفة. قلت. وكذلك قال ابن المنادي وابن عقدة وأبو الشيخ والقراب وقال ابن حبان في الثقات ربما خالف ولم أر في حديثه شيئا يجب أن يعدل به عن سبيل العدول إلى سنن المجروحين وقال الخليلي ليس في حديثه مناكير لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفي سؤالات الحاكم للدار قطنى اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث وأبوه ثقة*
(٨٩)(ت س ق-أحمد)
بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك ابن الوليد بن بسر (١) بن أرطاة أبو الوليد البسري العامري الدمشقي نزيل بغداد. روى عن الوليد بن مسلم وعبد الرزاق