وقال زكرياء بن عدي عن ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث ال يعقوب وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع منه قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحح مستقيم والذي قاله ابن المبارك إنما نرى أنه فيمن سمع منه بأخرة وقال النسائي ليس به بأس وفي حديثه شيء وقال صالح جزرة يضعف وقال ابن خراش في حديثه لين وقال ابن قانع مات سنة (١٢٣). قلت. الذي حكاه المؤلف عن عبد الرزاق عن الثوري إنما قاله الثوري في سماك بن الفضل اليماني والسماك ابن حرب فالمعروف عن الثوري أنه ضعفه وقال ابن حبان في الثقات يخطئ كثيرا. مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين ولى يوسف بن على العراق وقال ابن أبي حاتم في المراسيل سئل أبو زرعة هل سمع سماك من مسروق شيئا فقال لا وقال النسائي كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن وقال البزار في مسنده كان رجلا مشهور الا أعلم أحدا تركه وكان قد تغير قبل موته وقال جرير بن عبد الحميد أتيته فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء. قلت. قد خرف وقال ابن عدي ولساك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وهو من كبار تابعي أهل الكوفة وأحاديثه حسان وهو صدوق لا بأس به*
[(٣٩٦)(بخ-سماك)]
بن سلمة الضبي. رأى ابن عباس وابن عمر وشريحا. وروى عن تميم بن حذلم وعبد الرحمن بن عصمة. وعنه مغيرة بن مقسم الضبي. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة رجل صالح وقال الآجري عن أبي داود ثقة ورفع