ثقة وكان شيئا مفرطا وحديثه مستقيم انتهى ولم أر من نسبه إلى التشيع غير هذا الرجل نعم ذكر السليماني ابنه عبد الرحمن من الشيعة الذين كانوا يقدمون عليا على عثمان كالأعمش وعبد الرزاق فلعله تلقف ذلك من أبيه وكان ابن خزيمة يرى ذلك أيضا مع جلالته وقد ذكر ابن أبي حاتم في مقدمة (الجرح والتعديل) لوالده ترجمة مليحة فيها أشياء تدل على عظم قدره وجلالته وسعة حفظه ﵀. منها ما قال أبو حاتم قدم محمد بن يحيى النيسابوري الري فلقيت علية ثلاثة عشر حديثا من حديث الزهري فلم يعرف منها إلا ثلاثة. وهذا يدل على حفظ عظيم فإن الذهلي شهد له مشايخه وأهل عصره بالنبحر في معرفة حديث الزهري ومع ذلك فأغرب عليه أبو حاتم*
[(٤١)(د س-محمد)]
بن آدم بن سليمان الجهني المصيصي. روى عن ابن المبارك وحفص بن غياث وأبي خالد الأحمر ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وعبدة بن سليمان ومروان بن معاوية وأبي معاوية الضرير وعلي بن هاشم بن البريد ويحيى بن أبي عنبة وعبد الرحيم بن سليمان وعمرو بن عبيد الطنافسي ومحمد بن فضيل ابن غزوان وغيرهم. روى عنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وأبو عبد الملك البسري والفضل بن العباس الحلبي وأبو علي بن قيس بن عمر أبي طاهر (*) وعبد الله بن محمد بن بشر بن صالح وعمر بن بحر الأسدي وأبو يوسف الصفار ومحمد بن عبد الرحيم الديباجي وأبو بكر بن أبي داود وآخرون. وقال كان يقال إنه من الأبدال وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وفي موضع