للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن جابر بن سمرة مات في أيامه*

[(٦٤) (د-جابر)]

بن سيلان (١) عن ابن مسعود في الغسل من الجنابة وعن أبي هريرة في المحافظة على ركعتي الفجر. روى عنه محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ. روى له أبو داود ولم يسمه في روايته وسماه أبو حاتم وغيره وروى موسى بن هارون الحديثين المذكورين من طريقه وسماه فيهما جابر او سماه أحمد بن حنبل في بعض الطرق عبد ربه بن سيلان فالله أعلم وذكره صاحب الكمال فيمن اسمه عيسى وهو وهم فإن عيسى بن سيلان شيخ آخر يروي عنه المصريون وهو متأخر عن هذا. قلت. أما أبو حاتم فسمى الراوي عن ابن مسعود جابر او ذكر عيسى بن سيلان فقال يروي عن أبي هريرة وكعب وذكر عبد ربه بن سيلان على حدة فقال يروي عن أبي هريرة وعنه محمد بن زيد بن المهاجر وكذا ذكره البخاري وابن حبان في الثقات وقال الدارقطني في ابن سيلان قيل اسمه عيسى وقيل عبد ربه حديثه يعتبر به وقال ابن يونس عيسى بن سيلان مكي سكن مصر روى عن أبي هريرة روى عنه زيد ابن أسلم وحيوة بن شريح والليث وابن لهيعة فهذه شبهة عبد الغني وظهر من هذا أن ابن سيلان ثلاثة جابر بن سيلان وهو الراوي عن ابن مسعود وعبد ربه ابن سيلان وهو الذي يروي عن أبي هريرة ويروي عنه ابن قنفذ وأما عيسى فإنه وإن كان يروي عن أبي هريرة فلم يذكروا أن ابن قنفذ روى عنه فتعين أن الذي أخرج له أبو داود هو عبد ربه وأما عيسى فجاءت له رواية من طريق


(١) ضبطه في التقريب بكسر السين المهملة وبعدها تحتانية ساكنة ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>