فخر مكانه ميتا وعن غيلان أن مطرفا كان يلبس المطارف ويركب الخيل ويغشى السلطان ولكن إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين وقال يزيد بن عبد الله بن الشخير أنا أكبر من الحسن بعشر سنين ومطرف أكبر مني يعني بعشر سنين وقال ابن سعد توفي في أول ولاية الحجاج وقال عمرو بن علي والترمذي مات سنة خمس وتسعين. قلت. الأشبه من كلام ابن سعد أنه قال مات في آخر ولاية الحجاج فلا مخالفة حينئذ بين ما قال ابن سعد وبين ما قال عمرو بن علي وقد ذكر ابن سعد وغيره له مناقب كثيرة فمنها ما روى معمر عن قتادة قال كان مطرف وصاحب له سائرين في ليلة مظلمة فإذا طرف عصا أحدهما منيرة فقال لصاحبه لو حدثت الناس بهذا لكذبونا فقال مطرف المكذب أكذب وقال العجلي مصري ثقة من كبار التابعين رجل صالح وذكر جماعة منهم ابن حبان أنه مات في طاعون الجارف سنة سبع وثمانين وقال ابن حبان في الثقات ولد في حياة النبي ﵌ وكان من عباد أهل السمرة وزهادهم*
(٣٢٥)(مطرف) بن عبد الله بن عياض بن حمار المجاشعي.
لا وجود له*غلط فيه علي بن عاصم الواسطي فيما ذكره يحيى بن معين فيما أسنده العقيلي عنه وقال قلت لعلي بن عاصم حديث مطرف عن عياض بن حمار فقال حدثنا خالد الحذاء عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار عن أبيه فقلت له إنما هو مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض فقال لا إنما مطرف بن عبد الله آخر*