للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن وروي عن النبي وعن أبيه. وعنه ابناه عبد الله وحفصة وابن أخيه القاسم بن محمد وعمرو بن أوس الثقفي وأبو عثمان النهدي وموسى بن وردان وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن أبي مليكة وغيرهم. قال الزبير كان امرأ صالحا وكانت فيه دعابة وقال عروة بن الزبير نفله عمر بن الخطاب ليلى بنت الجودي بنت ملك دمشق. قال ابن عبد البر وكان قد رآها قبل ذلك فكان يشبب بها والقصة أسندها الزبير بن بكار وقال معمر عن الزهري عن ابن المسيب في حديث ذكره إن عبد الرحمن بن أبي بكر لم يجرب عليه كذبة قط وقال ابن جريج عن ابن أبي مليكة توفي عبد الرحمن بحبشي (١) وهو على اثني عشر ميلا من مكة فحمل إلى مكة فدفن بها وقال ابن سعد وغير واحد كان ذلك سنة ثلاث وخمسين وقال يحيى بن بكير سنة (٥٤) وقال أبو نعيم مات في نومة نامها سنة (٣) وقيل (٥) وقيل ست وخمسين وقال أبو زرعة الدمشقي توفي بعد منصرف معاوية من المدينة في قدمته التي قدم فيها لأخذ البيعة ليزيد وتوفيت عائشة بعد ذلك بيسير سنة (٥٩). قلت.

وقال العسكري هو أول من مات من أهل الإسلام فجأة وأرخ ابن حبان وفاته تبعا للبخاري سنة (٥٨) وقال أبو الفرج الأصبهاني لم يهاجر عبد الرحمن مع أبيه لصغره وخرج قبل الفتح مع فتية من قريش وقيل بل كان إسلامه يوم الفتح وإسلام معاوية في وقت واحد*

(٢٩٩) (د-عبد الرحمن) بن أبي بكر حجازي.

قال أمنا جابر بن عبد الله


(١) حبشى بضم الحاء وسكون الموحدة بعده معجمة وياء مشددة جبل قرب مكة ١٢ السيد أبو بكر بن شهاب الدين الحضرمى

<<  <  ج: ص:  >  >>