المروزي حدثنا بنحو من عشرة الآلاف حديث من حفظه وقال هل يمكن أحدا منكم أن يقول غلطت في شيء وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال محمد بن الليث مات سنة ست وتسعين ومائة وقيل مات سنة (٢٠٣) وقيل سنة (٤). قلت. حكى الأقوال الثلاثة ابن حبان وجزم بالأول وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في تاريخ مرو كان وراقا لابن المبارك وهو من ثقات أصحابه مات سنة (٢٠٣) *
[(٢٥٢)(م ٤ - سلمة)]
بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي نزيل مكة. روى عن عبد الرزاق وأبي أسامة وزيد بن الحباب وعبد الله بن جعفر الرقي ويزيد بن هارون وأبي المغيرة الخولاني والحسن بن محمد بن أعين وأبي عبد الرحمن المقري وإبراهيم بن خالد الصنعائي وأبي داود الطيالسي ومروان ابن محمد الطاطري وعبد الله بن إبراهيم الغفاري وجماعة. وعنه الجماعة سوى البخاري وأحمد بن حنبل وهو من شيوخه وأبو مسعود الرازي وهو من أقرانه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن هارون الروياني وإبراهيم بن أبي طالب وموسى بن هارون الحمال وعلي بن أحمد علان المصري وأبو العلاء الوكيعي ومحمد بن يحيى بن منده وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم. قال أبو حاتم وصالح بن محمد البغدادي صدوق وقال النسائي ما علمنا به بأسا وقال أحمد بن سيار كان من أهل نيسابور ورحل إلى مكة وكان مستملي المقرى صاحب سنة وجماعة رحل في الحديث وجالس الناس وكتب الكثير ومات بمكة وقال أبو نعيم الأصبهاني أحد الثقات حدث عنه الأئمة والقدماء