للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثه عنده مسلم مقرون. قلت. وقال يعقوب بن سفيان تكلم الناس فيه وهو صدوق وقال الدارقطني يزيد بن أبي زياد أرجح منه ومجالد لا يعتبر به وقال الساجي قال محمد بن المثنى يحتمل حديثه لصدقه وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال العجلي جائز الحديث إلا أن ابن مهدي كان يقول أشعث بن سوار كان أقرأ منه قال العجلي بل مجالد أرفع من أشعث وكان يحيى بن سعيد يقول كان مجالد يلقن في الحديث إذ لقى وقال البخاري صدوق وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به وقال الذهبي أورد البخاري في كتاب الضعفاء في ترجمة مجالد حديثا من طريق عن الشعبي عن ابن عباس في فضل فاطمة وهو موضوع صريح ما كان ينبغي أن يذكر في ترجمة مجالد فإن المتهم به راو رواه عن عبد الله بن نمير والآفة من الراوي المذكور فيه*

(٦٦) (د س-مجالد) بن عوف الحضرمي

ويقال عوف بن مجالد حجازي. روى عن خارجة بن زيد بن ثبت. وعنه أبو الزناد. وقال كان امرأ صدق. قال ابن أبي حاتم سمع زيد بن ثابت وذكره ابن حبان في الثقات فيمن اسمه عوف. قلت. وقال الذهبي لا يعرف تفرد عنه أبو الزناد*

(٦٧) (خ م-مجالد) بن مسعود السلمي

أخو مجاشع يكى أبا معبد. روى عن النبي . وعنه أبو عثمان النهدي. قال ابن حبان قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين. قلت. هذا فيه نظر فإن الميت في هذا أخوه مجاشع وأما هذا فذكر أبو القاسم البغوي ما يدل على إنه بقي إلى حدود الأربعين وقال عمرو بن علي لا أعلم له رواية يعني لم ينفرد برواية حديث إنما صدق أخاه

<<  <  ج: ص:  >  >>