وأبو عقيل الثقفي وابن نمير وعبد الرحيم بن سليمان وأبو خالد الأحمر وأبو إسماعيل المؤدب وعبدة بن سليمان ويحيى القطان وأبو أسامة ومحاضر بن المورع وغيرهم.
قال البخاري كان يحيى بن سعيد يضعفه وكان ابن مهدي لا يروى عنه وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا وقال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد مجالد قال في نفسي منه شيء وقال أحمد بن سنان القطان سمعت ابن مهدي يقول حديث مجالد عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره وقال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه أين تذهب قال إلى وهب بن جرير أكتب السيرة عن أبيه عن مجالد قال تكتب كذبا كثيرا لو شئت أن يجعلها لى في مجالد كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل وقال أبو طالب عن أحمد ليس بشيء يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس وقال الدوري عن ابن معين لا يحتج بحديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف واهي الحديث كان يحيى بن سعيد يقول لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه قلت ولم يرفعه قال للضعف وقال ابن أبي حاتم سئل أبي يحتج بمجالد قال لا وهو أحب إلي من بشر بن حرب وأبي هارون العبدي وشهر بن حوشب ويمسى الخياط وداود الأودي وليس مجالد بقوي في الحديث وقال النسائي ليس بالقوي ووثقه مرة وقال ابن عدي له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر وعامة ما يرويه غير محفوظة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة أربع وأربعين ومائة في ذي الحجة