خرج مع أبي السرايا وقذف قوما بلغني عن ابن معين أنه قال ليس بشيء قال أبو داود فقلت لأحمد كان يزيد يكلمه فقال كان يزيد لا يهجر على مثل هذا وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي له غرائب خاصة عن محمد بن مسلم الطائفي ولا أرى بحديثه بأسا ولم أر له حديثا منكرا. قال ابن حبان مات سنة خمس ومأتين. قلت. وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وقال العقيلي لا يتابع وقال العجلي فيما نقله عنه ابن خلفون ليس بثقة وقال أسلم الواسطي في تاريخه أخبرني إسماعيل بن عيسى أنه توفي سنة (٢٠٧). قلت. وفيها أرخه القراب وقال الحسن بن علي الخلال ثنا عمران بن أبان عن شعبة عن مالك عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة رفعه إذا أهل هلال ذي الحجة فمن كانت عنده ذبيحة الحديث.
قال عمران فسألت مالكا عنه فقال ليس هذا من حديثي قال فقلت لجلسائه ثنا بهذا عنه إمام العراق شعبة ويقول ليس من حديثي فقالوا إنه إذا لم يأخذ بالحديث فقال ليس هذا من حديثي. قلت. كتبت هذا لأني استنكرت هذا من عمران ولا أعتقد صحة هذا الكلام عن مالك وقد أخرج الحديث الدارقطني من طرق عن شعبة عن مالك به مرفوعا ومن طرق أخرى عن مالك به مرفوعا وموقوفا وقال الذهبي قديم الوفاة مقل*
(٢١٣)(د ت-عمران) بن أنس أبو أنس المكي.
روى عن عطاء وابن أبي مليكة وغيرهم. وعنه معاوية بن هشام ويحيى بن واضح ومصعب بن المقدام وأبو تميلة وآخرون. قال البخاري منكر الحديث وذكره ابن حبان