أحمد رجل صالح لم يكن يعرف الحديث ولا يحفظ منكر الحديث وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث في حديثه وهن وقال أبو حاتم متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه. قلت. وقال ابن المديني كان ضعيفا ضعيفا وقال الحربي غيره أوثق منه وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري منكر الحديث لا يبالي ما حدث وضعفه جدا. وقال العجلي ويعقوب بن شيبة ضعيف الحديث وقال العقيلي وروى حديث خيركم من تعلم القرآن وحديث قراءة تنزيل السجدة وحديث النهي عن الانتعال قائما لا يتابع على أسانيدها والمتون معروفة وذكره أبو العرب في الضعفاء وذكر في تاريخ القيروان إنه قدم عليهم وقال الساجي عنده مناكير وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم وقال يعقوب ابن سفيان بصري منكر الحديث وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال ابن حبان كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه وخرج عن حد الاحتجاج به وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة*
[(٢٧٧)(ت ق-الحارث)]
بن النعمان بن سالم الليثي ابن أخت سعيد بن جبير.
روى عن أنس والحسن البصري وطاوس وسعيد بن جبير. وعنه ثابت