وهدبة بن خالد قال الدوري عن ابن معين ضعيف ليس بثقة وليس حديثه بشيء وقال ابن الدورقي وغيره عن ابن معين ليس بثقة وقال عثمان ابن سعيد عنه ليس بشيء وقال أبو زرعة لين وقال النسائي ضعيف وقال أبو داود الطيالسي كان إمامنا أربعين سنة ما رأينا الاخير او قال ابن مهدي كان عنده كتاب عن محمد بن عمرو وليث وقتادة فما كان يفصل بينهم وقال الآجري عن أبي داود ضعيف سمعت ابن معين يقول هو شيخ ضعيف وقال ابن عدي هو حسن الحديث ومع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما لا يتابع عليه استشهد به البخاري في حديث واحد في صوم يوم الجمعة. قلت. وقال ابن حبان أيضا منكر الحديث ثم قال حماد بن أبي الجعد بصري أيضا يروي عن قتادة اختلطت عليه صحائفه فلم يحسن أن يميز شيئا فاستحق الترك. قلت. هو حماد بن الجعد بعينه وقد سبق قول ابن مهدي فيه بهذا المعنى وقال الحاكم عن الدارقطني قال ابن مهدي كان جاري ولم يكن يدري أيش يقول*
[(٦)(ق د-حماد)]
بن جعفر بن زيد العبدي (١) البصري. روى عن أبيه وشهر ابن حوشب وعطاء السلمي وميمون بن سياه. وعنه مرزوق الشامي والضحاك ابن حمزة والضحاك بن مخلد النبيل ومسلم بن سعيد. قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي أظنه بصري منكر الحديث وأورد له حديثين أخرج أحدهما ابن ماجه وليس له عنده غيره وهو في القراءة على
(١) في المغنى (العبدي) بمفتوحة وسكون موحدة نسبه إلى عبد القيس ابن افصى ١٢ ابو الحسن