للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواقدي بسنده أن عبد الملك جهز طارقا في ستة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة ابن الزبير فقصد خيبر فقتل بها ستمائة وقال خليفة بعثه عبد الملك إلى المدينة فغلب له عليها وولاه إياها سنة (٧٢) ثم عزله في سنة (٧٣) وولى الحجاج بن يوسف*

[(١٠) (د س-طارق)]

بن محاسن (١) ويقال ابن أبي مخاشن ويقال أبو مخاشن الأسلمي حجازي. روى عن أبي هريرة. وعنه بريدة بن سفيان الأسلمي ومحمد ابن مسلم بن شهاب الزهري. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما في التعويذ. قلت. صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن*

[(١١) (س-طارق)]

بن المرقع (٢) حجازي. روى عن صفوان بن أمية. وعنه عطاء بن أبي رباح. روى له النسائي حديثا واحدا في السرقة. قلت. ذكر ابن منده في الصحابة طارق بن المرقع وساق حديث ميمونة بنت كردم وفيه فدنا أبي من رسول الله فأخذ بقدمه وقال أبي شهدت جيش عيزار فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوا به قال قلت وماثوا به قال أزوجه أول بنت لي الحديث وقال أبو نعيم في الصحابة طارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي وأما المرقع بن كردم فلا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر فكيف في الصحابة وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال روى عنه ابنه عبد الله وعطاء بن أبي رباح في صحبته نظر وذكر خليفة أن معاوية ولى مكة أخاه عنبسة فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف


(١) طارق بن محاسن بمهملتين وقيل مخاشن بمعجمتين وضم اوله ١٢ تقريب
(٢) طارق بن المرقع بقاف ١٢ خلاصة

<<  <  ج: ص:  >  >>