الزبير وغيرهم. وقال ابن عبد البركان من أفضل الصحابة وهو أحد الثلاثة الذين قتلوا كعب بن الأشرف واستخلفه النبي ﵌ فى بغض غزواته على المدينة ولم يشهد الجمل ولا صفين وقال ابن سعد آخى النبي ﵌ بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح. قال ابن البرقي توفي سنة اثنتين وأربعين جاء عنه ستة أحاديث وقال المدائني وجماعة مات سنة ثلاث وهو ابن سبع وسبعين سنة وقيل مات سنة ست وقيل سنة سبع وأربعين. قلت. وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه أن شاميا من أهل الأردن دخل عليه داره فقتله وقال ابن شاهين عن ابن أبي داود قتله أهل الشام ولم يعين السنة لكونه اعتزل عن معاوية في حروبه*
[(٧٣٨)(س-محمد)]
بن مسمار البصري. روى عنه النسائي وقال لا بأس به ذكره صاحب النبل وحده*
[(٧٣٩)(ت-محمد)]
بن المسيب بن إسحاق بن إدريس النيسابوري أبو عبد الله الأرغياني. ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين. وسمع إبراهيم بن سعيد الأشج ومحمد بن يسار وإسحاق بن شاهين ومحمد بن هاشم البعلبكي وسعيد بن رحمة المصيصي والحسين بن يسار ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم.
روى عنه إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو حامد بن الشرقي وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو علي الحافظ وأبو إسحاق الزكي وزاهر بن أحمد السرخسي وأبو عمرو بن حمدان وأبو أحمد الحاكم والحسين بن علي حسيتك وآخرون. قال أبو عبد الله الحاكم كان من العباد المجتهدين سمعت غير واحد