النسائي ليس بالقوي وقال مرة ضعيف وقال ابن أبي حاتم عن أبيه يكتب حديثه وليس بمنكر الحديث وكان أبو داود يذكره بجميل قلت يحتج به قال لا ليس هو بالمتين هو مثل الحكم بن سنان وقال الحاكم أبو أحمد أن يحيى بن معين قال الحكم بن عطية هو أبو عزة الدباغ ليس به بأس قال أبو أحمد وهذا وهم ما أدري هو من يحيى أو ممن دونه وأبو عزة الدباغ اسمه الحكم بن طهمان. قلت. وقال الخطيب وهم يحيى في هذا وقال الساجي صدوق يهم جمع بندار حديثه وقال أحمد كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثا أخطأ فيه وقال المروذي عن أحمد حدث بمناكير كأنه ضعفه وقال الميموني سئل عنه أحمد فقال لا أعلم إلا خيرا فقال له رجل حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس قال كان مهرام سلمة متاعا قيمته عشرة دراهم. فأقبل أبو عبد الله يتعجب وقال هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون إنما كانوا يحفظون ونسبوا إلى الوهم أحدهم يسمع الشئ فيتوهم فيه وقال ابن حبان كان أبو الوليد شديد الحمل عليه وكان الحكم لا يدري ما يحدث به فربما وهم في الخبر حتى يجيء كأنه موضوع فاستحق الترك وقال البزار لا بأس به*
[(٧٥٩)(خ ٤ - الحكم)]
بن عمرو بن مجدع (١) الغفاري أخو رافع ويقال له الحكم ابن الأقرع قال ابن سعد صحب النبي ﵌ حتى مات ثم تحول إلى البصرة فنزلها. روى عنه أبو الشعثاء والحسن البصري وابن
(١) في المغني (مجدع) بضم ميم وفتح جيم وشدة دال مهملة وبعين مهملة (والغفارى) بمكسورة وخفة فاء نسبة الى غفار بن مليل بن ضمرة ١٢