للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى بن علي بن رباح اللخمي. وعنه ضمرة بن ربيعة*

[(٥٣١) (تمييز-علي)]

بن حكيم الجحدري (١) البصري. روى عن الربيع بن عبد الله. روى عنه محمد بن زكرياء الغلابي*

(٥٣٢) (علي)

بن حمزة بن عبد الله بن قيس بن فيروز الأسدي مولاهم الكوفي الكسائي أحد أئمة القراءة والتجويد في بغداد. أخذ القراءة عن حمزة الزيات مذاكرة وقرأ عليه القرآن أربع مرات وأخذها أيضا عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عيسى بن عمرو الأعمش وأبي بكر بن عياش وسمع منهم الحديث ومن سليمان بن أرقم وجعفر الصادق والعرزمي وابن عيينة وغيرهم. ثم دخل البصرة وأخذ عن الخليل بن أحمد وسأله عن من أخذ اللغة فقال من بوادي العرب بنجد وتهامة فخرج الكسائي إلى الحجاز فأقام مدة في البادية حتى حصل من ذلك ما ذكر أنه أفنى عليه خمس عشرة قنينة من الحبر غير ما حفظه ولما رجع تصدر وناظر يونس بن حبيب وغيره واختار لنفسه قراءة حملت عنه وعرفت به ثم استوطن بغداد وعلم الرشيد ثم علم ولده الأمين وكانت له وجاهة تميزه عندهم. روى عنه القراءات أبو عمر الدوري وأبو الحارث الليث بن خالد ونصير بن يوسف وقتيبة بن مهران وأحمد بن سريج وأبو عبيد ويحيى الفراء وخلف بن هشام وغيرهم. ورووا عنه الحديث وله مناظرات مع الترمذي صاحب ابن عمرو ويقال إن سبب تسميته الكسائي أنه كان يحضر مجلس حمزة بالليل ملتفا في كساء وقيل أحرم في كساء فلقب الكسائي وأثنى عليه الشافعي في النحو وقال ابن الأنباري كان أعلم الناس بالنحو


(١) (الجحدرى) بفتح الجيم وسكون المهملة ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>