يصحف ويجئ الرجل فيأخذ ليماري ويجئ الرجل فيأخذ ليباهي به وليس علي أن أعلم هؤلاء إلا رجل يجيء فيهتم لأمر دينه فحينئذ لا يسعني أن أمنعه قال الحاكم ورد نيسابور سنة (٢٠٥) فسكنها حتى خرج منها سنة (٢٥) إلى طرسوس فسكنها إلى أن مات بها سنة ثمان وعشرين ومأتين. له عند مسلم حديث واحد ذكر في ترجمة سعير بن الخمس. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*
(٥٨٧)(س-علي)
بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن عثمان بن نفيل الحراني النفيلي (١) أبو محمد. روى عن محمد بن المبارك الصوري ومحمد بن موسى ابن أعين الجزري والمعافى بن سليمان الرسعني وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني وخالد بن مخلد وآدم بن أبي إياس ويعلى بن عبيد وأبي مسهر وعثمان بن صالح السهمي وأبي صالح كاتب الليث وجماعة. وعنه النسائي ويعقوب بن سفيان وأبو عوانة الإسفرائيني وأبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي ومحمد بن المنذر ابن سعيد الهروي ويحيى بن محمد بن صاعد وعبد الله بن أحمد بن ربيعة وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني وأبو نعيم بن عدي ومحمود بن محمد الرافقي وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن عقدة توفي سنة اثنتين وسبعين ومأتين. قلت.
وقال مسلمة في الصلة ثقة*
(٥٨٨)(س-علي)
بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله البصري. روى عنه النسائي. وقال صالح هكذا أفرده صاحب النبل عن الذي قبله