عوف فقال في الصلح روينا من طريق كثير بن عبد الله وهو كثير بن زيد عن أبيه عن جده حديث الصلح جائز بين المسلمين الحديث. ثم قال كثير ابن عبد الله بن زيد بن عمرو ساقط متفق على اطراحه وأن الرواية عنه لا تحل وتعقبه الخطيب بما ملخصه إن الحديث عند (د) من رواية كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة وعند (ت) من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف عن أبيه عن جده فهما اثنان اشتركا في الاسم وسياق المتن واختلفا في النسب والسند فظنهما ابن حزم واحدا وكثير بن زيد لم يوصف بشيء مما قال بخلاف كثير بن عبد الله الآتي واختلف على كثير بن زيد في شيخه فقيل كما تقدم عند أبي داود وأخرجه البزار من رواية العقدي عن كثير فقال عن الحارث بن أبي يزيد عن جابر*
(٧٤٤)(س-كثير) بن السائب حجازي.
روى عن أبناء قريظة كذا وقع في النسائي والذي عند ابن حاتم عن ابني قريظة أنهم عرضوا على النبي ﵌ يوم قريظة. روى عنه عمارة بن خزيمة بن ثابت. ذكره ابن أبي حاتم هكذا يعني لم يزد عنه راويا آخر ثم قال (كثير) بن السائب المدني روى عن محمود بن لبيد. وعنه هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق. وقال ابن حبان في الثقات (كثير) ابن السائب عن أنس. وعنه محمد بن عمرو بن علقمة فالله أعلم هل الجميع لرجل واحد أو لاثنين أو لثلاثة. قلت. جعل ابن حبان في الثقات الراوي عن محمود بن لبيد مع الذي روى عنه عمارة بن خزيمة واحدا وفرق بينه وبين الراوي عن أنس واستروح الذهبي فقال تابعى حجازي