الأسانيد لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة حديث مس الذكر والصواب موقوف على ابن عمر ولكن انقلب عليه ثم ذكر الأبلي بعده وكذا فرق بينهما الدارقطني والخطيب وجماعة وقال المروذي سألت أبا عبد الله عنه فقال لم أكتب عنه وقال البرقي عن ابن معين ليس بثقة وقال أبو العرب الصقلي قلت لمالك بن عيسى حفص بن عمر الذي روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة حديث مس الذكر قال يقال له الفرخ ليس بشيء وقال العقيلي يحدث بالأباطيل وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء. قال وسمعت ابن معين يقول كان رجل سوء وسمعت أحمد يقول كأن مع حماد في تلك البلايا. قال الآجري يعني حماد البربري قال أبو داود وهو منكر الحديث وقال العجلي يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث وقال الدارقطني ضعيف وفي موضع آخر ليس بقوي في الحديث وقال في العلل متروك*
[(٧١٩)(د-حفص)]
بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري. روى عن الحمادين وعبد الوارث وجرير بن حازم وحماد بن واقد وصالح المري والمبارك بن فضالة وأبي هلال الراسبي وجماعة. وعنه أبو داود وجماعة وإبراهيم بن الجنيد وأحمد بن حنبل وعبد العزيز بن معاوية القرشي وأبو زرعة وأبو حاتم وصاعقة ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ومحمد بن سنان القزاز وأبو مسلم الكجي وأبو خليفة وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق صالح الحديث عامة حديثه محفوظة وقال ابن حبان كان من العلماء بالفرائض والحساب