والشعر وأيام الناس والفقه. ولد وهو أعمى وقال في موضع آخر مات سنة عشرين ومأتين زاد غيره لتسع بقين من شعبان وهو ابن نيف وسبعين سنة. قلت. القول الأول قاله ابن حبان في الثقات وقال الحاكم هو ابن أخت مرجاء بن رجاء وقال العقيلي ثنا محمد بن عبد الحميد ثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن ابن عمر الضرير فقال لا يرضى وقال الساجي من أهل الصدق مظلوم تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أنس أن النبي ﵌ أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. أنه قال في عقب ذلك ولو أمهرها كان خيرا قال الساجي وكان يحفظ الحديث وكان سليمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ وذكروا ان حماد ابن سلمة كان يستذكره الأحاديث وهو حدث وكان غاية في السنة وله موضع بالبصرة من العلم*
(وممن يقال له أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة)(حفص) ابن حمزة مولى المهدي بغدادي. روى عن إسماعيل بن جعفر وسيف بن محمد الثوري وغيرهما. وعنه الحارث بن أبي أسامة (وحفص) بن عبد الله الحلواني. قلت. ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود فقال في أبي عمر المتقدم إنه مولى المهدي وليس كما قال. وحفص بن عبد الله الحلواني أبو عمر الضرير روى عن حفص بن سليمان القاري وعيسى غنجار ومروان بن معاوية وأبي بكر بن عياش ووكيع وغيرهم. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي سنة (٢٣٦) بحلوان وقال صدوق (ومحمد) بن عثمان