وغيرهم. قال عثمان الدارمي رأيت ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ظننتها المغازي وقال النسائي ليس به بأس وقال صالح بن محمد صدوق وقال أبو حاتم صدوق وقال أيضا هو أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة إلا أنه خلط في القرآن فلم يرد عليه أحمد السلام وقال الساجي بلغني أن أحمد كان يتكلم فيه ويذمه وكان قدم إلى ابن أبي دواد قاصدا من المدينة. عنده مناكير*قال الخطيب أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. قال يعقوب بن سفيان مات سنة (٢٣٦) في المحرم صدر من الحج فمات بالمدينة. قلت. والذي قاله الخطيب سبق أبو الفتح الأزدي بمعناه وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (٣٥) أو (٦) وقال ابن وضاح لقيته بالمدينة وهو ثقة وقال الزبير بن بكار كان له علم بالحديث ومروة وقدر. قلت. ما أظنه لقي مالكا لكن وقع في الرواة عن مالك للخطيب بإسناد فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر. قال سمعت رجلا يسأل مالكا فذكر مسئلة ولم يخرج له عنه حديثه*
(٣٠٠)(م ٤ - إبراهيم)
بن مهاجر بن جابر البجلي (١) أبو إسحاق الكوفي. روى عن طارق بن شهاب وله روية والشعبي وإبراهيم النخعي وأبي الشعثاء وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه شعبة والثوري ومسعرو ابو الأحوص وأبو عوانة وغيرهم قال ابن المديني له نحو أربعين حديثا وقال الثوري وأحمد بن حنبل لا بأس به به وقال يحيى القطان لم يكن بقوي وقال أحمد قال يحيى بن معين يوما عند
(١) قال في المغني البجلى بمفتوحة وسكون جيم ١٢ شريف الدين