عن مجاهد أنه قال خرج علينا علي. فقال ليس هذا بشيء وقال أبو زرعة مجاهد عن علي مرسل وقال أبو حاتم مجاهد عن سعد ومعاوية وكعب بن عجرة مرسل وقال البرد يحيى. روى مجاهد عن أبي هريرة وعبد الله ابن عمرو وقيل لم يسمع منهما ولم يسمع من أبي سعيد ولا من رافع بن خديج.
وروى عن أبي سعيد من وجه غير صحيح وقال ابن سعد كان ثقة فقيها عالما كثير الحديث وقال ابن حبان كان فقيها ورعا عابدا متقنا وقال أبو جعفر الطبري كان قارئا عالما وقال العجلي مكي تابعي ثقة وفي شرح البخاري للقطب الحلبي أن من الكبائر أن لا يستبري من بوله بعد حكاية كلام الترمذي في العلل ما نصه مجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل ووقوع الواسطة بينه وبين ابن عباس انتهى ولم أر من نسبه إلى التدليس نعم إذا ثبت قول ابن معين إن قول مجاهد خرج علينا علي ليس على ظاهره فهو عين التدليس إذ هو معناه اللغوي وهو الإبهام والتغطية وقد قال ابن خراش أحاديث مجاهد عن علي مراسيل لم يسمع منها شيئا وقال الذهبي في آخر ترجمته أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به وقال الذهبي قرأ عليه عبد الله ابن كثير والله تعالى أعلم*
(٦٩)(مجاهد) بن فرقد.
روى عن*
(٧٠)(م ٤ - مجاهد) بن موسى بن فروخ الخوارزمي
أبو علي الختلي (١) نزيل بغداد. روى عن هشم ومروان بن معاوية وابن عيينة وعبد الله بن