للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٨٠) (د ت س-حجاج)]

بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة الأسلمي.

روى عن النبي حديثا. وعنه ابنه حجاج بن حجاج الأسلمي. أخرجوا له حديثا واحدا في الرضاع وصححه الترمذي*

[(٣٧١) (ع-حجاج)]

بن محمد المصيصي (١) الأعور أبو محمد مولى سليمان ابن مجالد ترمذي الأصل. سكن بغداد ثم تحول إلى المصيصة. روى عن حريز بن عثمان وابن أبي ذئب وابن جريج والليث وشعبة ويونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس وحمزة الزيات وجماعة. وعنه أحمد ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى وأبو عبيد وأبو معمر الهذلي وأبو خيثمة والنفيلي وقتيبة وصاعقة والذهلي وابن المنادي والدوري وخلق. وروى عنه أبو خالد الاسمر وهو من أقرانه. قال أحمد ما كان أضبطه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدا وقال مرة كان يقول حدثنا ابن جريج وإنما قرأ على ابن جريج ثم ترك ذلك فكان يقول قال ابن جريج وكان صحيح الأخذ وقال أحمد أيضا سمع التفسير من ابن جريج إملاء وقرأ بقية الكتب وقال صالح بن أحمد سئل أبي أيما أثبت حجاج أو الأسود بن عامر فقال حجاج وقال الزعفراني سئل ابن مقبل أيما أحب إليك حجاج أو أبو عاصم فقال حجاج وقال المعلى الرازي قد رأيت أصحاب ابن جريج ما رأيت فيهم أثبت من حجاج وقال علي بن المديني والنسائي ثقة وقال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي حجاج نائما أوثق من عبد الرزاق يقظان. وقال ابن سعد تحول إلى المصيصة ثم قدم بغداد في حاجة له فمات بها سنة (٢٠٦) كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين


(١) بكسر ميم وشدة صاد مهملة اولى ويقال بفتح ميم وخفة صاد ١٢ مغنى

<<  <  ج: ص:  >  >>