كتاب بأشياء أخطأ فيها فلا يعجنى الاحتجاج بخبره لا بما حدث من كتابه وقال الحاكم صدوق كثير الوهم وقال ابن يونس كان من أهل الرحلة فهما بالحديث وكان حسن الحديث توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومأتين. قلت. وقال ابن أبي حاتم كتب إلي ببعض فوائده وأدركته ولم أكتب عنه وقال مسلمة بن قاسم أنكرت عليه أحاديث ولج فيها وحدث فتكلم الناس فيه وقال في موضع آخر روى عنه غير واحد وهو ثقة ومما وهم فيه ما رواه الدار قطنى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري عنه عن أبي عاصم عن ابن جريج عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة رفعه ليس منا من لم يتغن بالقرآن. قال أبو بكر بن زياد وهم أبو أمية في ذكر سعيد فقد رواه غيره عن أبي عاصم ولم يذكره وكذا رواه عبد الرزاق وحجاج وغيرهما عن ابن جريج وكذا قال شعيب وعقيل وغيرهما عن الزهري. قال وأخطأ أبو عاصم في المتن وإنما هو عند ابن جريج بهذا السند ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن الحديث. وكذا قال أصحاب الزهري عن الزهري*
[(٢١)(د ت س-محمد)]
بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى ويقال محمد ابن مسلم بن مهران بن المثنى ويقال محمد بن مهران ويقال محمد بن المثنى ويقال ابن أبي المثنى وأبو المثنى كنية جده مسلم ويقال كنية مهران القرشي مولاهم أبو جعفر ويقال أبو إبراهيم الكوفي ويقال البصري مؤذن مسجد العريان. روى عن جده أبي المثنى مسلم بن مهران وحماد بن أبي سليمان وسلمة بن كهيل وعلي بن بذيمة. روى عنه شعبة. وكناه أبا جعفر ولم يسمه وأبو داود