في شهر ربيع الآخر سنة (٢٥٩) وقال ابن المنادي مات سنة (٦٠) وكان أحد الثقات وكذا قال ابن مخلد وزاد في رمضان. قلت. وقال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو ثقة وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال أبو عمر الصدفي سألت العقيلي عنه فقال ثقة من الثقات مشهور لم يتكلم فيه أحد بشيء قال وسألت عنه أبا علي صالح بن عبد الله الطرابلسي فقال ثقة ثقة وقال ابن عبد البر يقال إنه لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر باللغة ولذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي وكان نبيلا ثقة مأمونا*
[(٥٥٣)(ت ق-الحسن)]
بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد المكي. روى عن ابن جريج. وعنه محمد بن يزيد بن خنيس. قال العقيلي لا يتابع على حديثه وليس بمشهور النقل. أخرجا له حديثا واحدا في سجود الشجرة واستغرب الترمذي حديثه. قلت. وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة ولم يرو عنه غير ابن خنيس. قلت. وقد أخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي لما ذكر حديثه هذا حديث غريب صحيح من حديث ابن جريج قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس وسأل عنه وتفرد به الحسن بن محمد المكي وهو ثقة.
[(٥٥٤)(ق-الحسن)]
بن محمد بن عثمان بن الحارث الكوفي إمام مسجد المطمورة.
روى عن الثوري وشريك وعافية بن زيد القاضي. وعنه إسماعيل بن بهرام والنضر بن سعيد الحارثي. له عند ابن ماجه حديث واحد أعظم الناس هما