وقال الواقدي مات سنة (٩٤) وقال الأعمش كان إبراهيم إذا سجد تجى العصافير فتنقر ظهره. وقال الكرابيسي حدث عن زيد بن وهب قليلا أكثرها مدلسة. وقال الدارقطني لم يسمع من حفصة ولا من عائشة ولا أدرك زمانهما وقال أحمد لم يلق أبا ذر وقال ابن حبان في الثقات كان عابدا صابرا على الجوع الدائم. وقال أبو داود في كتاب الطهارة من سننه لم يسمع من عائشة وكذا قال الترمذي وقال ابن المديني لم يسمع من علي ولا من ابن عباس وقال القطان في رواية إبراهيم التيمي عن أنس في القبلة للصائم لا شيء لم يسمعه نقله الضياء الحافظ.
(٣٢٥)(ع-إبراهيم)
بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي (١) أبو عمران الكوفي الفقيه. روى عن خاليه الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد ومسروق وعلقمة وأبي معمر وهمام بن الحارث وشريح القاضي وسهم بن منجاب وجماعة وروى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها. روى عنه الأعمش ومنصور وابن عون وزبيد اليامي وحماد بن سليمان ومغيرة بن مقسم الضبي وخلق. قال العجلي رأى عائشة رؤيا وكان مفتي أهل الكوفة وكأن رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف ومات وهو مختف من الحجاج وقال الأعمش كان إبراهيم خيراً في الحديث وقال الشعبي ما ترك أحدا أعلم منه وقال ابن معين مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي وقال الأعمش قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود فقال إبراهيم إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت قال عبد الله فهو عن غير
(١) في المغنى بنون ومعجمة مفتوحتين منسوب الى النخع بن عمرو ١٢