ابن مائة سنة وسنة. قلت. وكذا جزم به ابن حبان وفي هذا المقدار في سنِّه نظر فقد تقدم أنه قال فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين فيكون مولده على هذا سنة (٩١) أو اثنتين لأن ولاية عمر كانت سنة (٩٩) وقد ذكروا أنه توفي سنة (٨١) فيكون عمره تسعين سنة أو تسعين وأشهرا وعلى هذا فيبعد إدراكه لعمرو بن حريث بُعدًا بيِّنا على ما سنذكره في ترجمة عمرو إن شاء الله تعالى وقال العجلي ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه وقال ابن سعد أصابه الفالج قبل موته حتى ضعف وتغير واختلط وحكى القراب اخلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس وكذا حكاه مسلمة الأندلسي ووثقه وقال من سمع منه قبل التغير فرواييه صحيحة وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط عن عبد الحميد توفي سنة (٨٠) وذكر الحاكم في المدخل إن مسلما إنما أخرج له في الشواهد*
[(٢٩٠)(تمييز-خلف)]
بن خليفة آخر متأخر الطبقة عن الذي قبله. رُوي عن سفيان بن عيينة. روى عنه أبو بكر البزار في مسنده في ترجمة الحسن عن أبي بكر*
[(٢٩١)(س-خلف)]
بن سالم المخرمي (١) أبو محمد المهلبي مولاهم السندي
(١) فى لب اللباب (المخرمى) بالضم والفتح وكسر الراء المشددة نسبة الى المخرم محلة ببغداد نزلها ولد يزيد بن المخرم (والسندى) بكسر المهملة نسبة الى السند من بلاد الهند ١٢ أبو الحسن