الطباع ثنا عبد الله بن عبد القدوس يعني عن ليث عن زياد سيمين كوش زاد أبو الحسن بن العبد في روايته إنما هو زياد الأعجم كأنه يرد على من قال إنه زياد الأعجم وإنما هو زياد الأعجمي لكونه من أهل فارس الذين كانوا باليمن وهذه الرواية التي وصف فيها بالأعجم هي التي حملت المزي على أنه الشاعر المشهور وفي زيادة ابن العبد إشارة إلى رد ذلك وأنه غيره ويقوي ذلك أيضا أن طاوسا يماني وجل روايته عن الصحابة فكأن هذا اليماني قديم أخذ عنه طاوس ببلده قبل أن يرحل ويسمع من عبد الله بن عمرو فإن روايته عنه عند مسلم من حديث آخر. قلت. وفي ثقات ابن حبان زيادة ابن سيمونكوش يروي عن عبد الله بن عمرو وعنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم عنه وعلى هذا فلا يتجه الاعتراض عليه والله أعلم ثم إن زياد الأعجم لم أر من قال إنه يلقب بسيمونكوش والظاهر أنه غيره*
[(٦٨٠)(د ق-زياد)]
بن أبي سودة (١) أبو المنهال ويقال أبو نصر المقدسي أخو عثمان أمهما مولاة لعبادة بن الصامت وأبوهما مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص. روى عن أخيه وميمونة خادم النبي ﵌ في الصلاة في بيت المقدس والصحيح عن أخيه عثمان عنها وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وغيرهم وعنه ثور بن يزيد وسعيد بن عبد العزيز وصدقة بن يزيد وعبد الرحمن بن
(١) سودة فى المغنى بمفتوحة وسكون واو (وابو المنهال) بمكسورة وسكون نون وبلام (وابو نصر) بسكون صاد مهملة (والمقدسى) بمفتوحة وسكون قاف وكسر ذال وسين مهملة نسبة إلى بيت المقدس وهى مدينة ايلياء بالمد ككبرياء ١٢ محمد شريف الدين