حتى قال حدثني أبي وسفيان فصاح الناس من كل جانب لا نريد أباك حدثنا عن الثوري فأعاد وأعادوا فأطرق ثم قال يا أصحاب الحديث من بلي بكم فليصبر. رواها الإدريسي في تاريخ سمرقند وحكى فيه أن ابن معين كذبه وقال كان وضاعا للحديث وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وزعم يحيى بن معين أنه كان وضاعا للحديث*
[(١٠٩)(س ق-الجراح)]
بن مليح البهراني (١) أبو عبد الرحمن الحمصي. روى عن إبراهيم بن طهمان وإبراهيم بن ذي حماية والحجاج بن أرطاة وشعبة وحاتم ابن حريث وأرطاة بن المنذر وبكر بن زرعة الخولاني وغيرهم. وعنه الحسن ابن خمير والهيثم بن خارجة وسليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمارة وعدة.
قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال عثمان الدارمي عن ابن معين لا أعرفه. قال ابن عدي كان يحيى إذا لم يكن له علم بأخبار الشخص ورواياته يقول لا أعرفه والجراح مشهور في أهل الشام وهو لا بأس به وبرواياته وله أحاديث صالحة جياد ونسخ وقد روى أحاديث مستقيمة وهو في نفسه صالح. قلت. وفي تاريخ العباس ابن محمد الدوري رواية أبي سعيد ابن الأعرابي عنه قال ابن معين الجراح ابن مليح شامي ليس به بأس*
(١) البهرانى بفتح الموحدة والراء المهملة نسبة الى بهراء قبيلة من قضاعة كذا في لب اللباب وقال صاحب المغنى نسبة الى بهر بن عمرو بن الحاف وزيدت النون فيه كالصنعانى ١٢ ابو الحسن.