ولده. واستعمله النبي ﵌ على بعض أعمال مكة وانتقل إلى البصرة واختط بها دارا. وقال أبو حاتم مات بالبصرة في خلافة عثمان له عند النسائي حديث واحد في الطهارة. قلت. لم ينسبه النسائي في روايته وقد ذكره ابن حبان في الثقات في التابعين*
[(٢٨٠)(س-الحارث)]
بن نوفل. روى عن عائشة. قال كان ابن حبان ما حرر أنه غير هذا الصحابي الهاشمي ولم يذكره في التابعين إلا على سبيل الظن أنه غيره لروايته عن عائشة فيحتمل أن يكونا اثنين والله أعلم وقد أفرده البخاري بترجمة وقال في ترجمة الحارث غير منسوب إن لم يكن ابن نوفل فلا أدري*
[(٢٨١)(ق-الحارث)]
بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عبد الرحمن المكي أخو أبي جهل. أسلم يوم الفتح وخرج إلى الشام مجاهدا فقتل يوم اليرموك فيما ذكره حبيب بن أبي ثابت هو وعكرمة وعياش بن أبي ربيعة وذكر ابن سعد وغيره أنه توفي في طاعون عمواس سنة (١٨) وأنكر الواقدي رواية حبيب بن أبي ثابت وقال رواية أصحابنا من أهل العلم والسير أن عكرمة قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر وأبي عياش بن أبي ربيعة مات بمكة وأن الحارث مات بالشام في طاعون عمواس. وقد روى ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن إن الحارث ابن هشام كاتب عبد اله فذكر حديثا فيه فارتفعوا إلى عثمان. قلت. وهذا إن صح دال على أنه تأخرت وفاته ولكن ابن لهيعة ضعيف ويحتمل أن يكون