الحجاج إلى مرو فقبله قتيبة بن مسلم وقد قضى في أكبر مدن خراسان وكان إذا انتقل من بلد استخلف على القضاء بها وقال أبو الحسن علي بن الأثير الجزري في الكامل مات سنة تسع وعشرين ومائة كذا قال وفيه نظر وقال غيره مات في حدود العشرين وقال أبو الفرج ابن الجوزي مات سنة تسع وثمانين وقيل إن قتيبة عزله لما بلغه أنه يشرب المنصف.
(٥٨٩)(بخ م ٤ - يحيى) بن يمان العجلي
أبو زكرياء الكوفي. روى عن أبيه وهشام ابن عروة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد ومعمر والمنهال بن خليفة والثوري وحمزة الزيات وغيرهم. وعنه ابنه داود وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة ويحيى ابن معين وعمر والناقد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو هشام الرفاعي وأبو كريب وأبو بكر بن خلاد الباهلي وأبو سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم ابن حبيب ومحمد بن عمر والسواق وعلي بن حرب الطائي وآخرون. قال أبو بكر بن عياش ذاك راهب يعني لعبادته وقال زكرياء الساجي ضعفه أحمد وقال حدث عن الثوري بعجائب وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد ليس بحجة وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ليس بثبت لم يكن يبالي أي شيء حدث كان يتوهم الحديث قال وقال وكيع هذه الأحاديث التي يحدث بها يحيى ابن يمان ليست من أحاديث الثوري وقال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين أرجو أن يكون صدوقا وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين ليس به بأس وقال عبد الله بن علي بن المديني كان فلج فتغير حفظه وقال أبو بكر بن عفان الصوفي عن وكيع ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه ثم نسي فلا أعلم بالكوفة