ليس حديثه بشيء وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن عمير فضعفه. قال وسألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث منكر الحديث كان شعبة لا يرضاه وذكر أنه حضره فروى عن شيخ فقال له شعبة كم سنك فقال كذا فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين وقال إبراهيم بن عرعرة عن أبي أحمد الزبيري كان الحارث بن حصين وأبو اليقظان يؤمنان بالرجعة ويقال كان يغلو في التشيع. قلت. نسبه أحمد بن حنبل فقال هو عثمان ابن عمير بن عمرو بن قيس البجلي وقد ينسب إلى جد أبيه ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين وقال منكر الحديث ولم يسمع من أنس وقال في الكبير كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وهو ابن قيس البجلي وهو عثمان بن أبي حميد الكوفي وقال الجوزجاني عن أحمد منكر الحديث وفيه ذلك الداء قال وهو على المذهب منكر الحديث وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال الحاكم عن الدارقطني زائغ لم يحتج به وقال ابن عبد البر كلهم ضعفه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان اختلط حتى كان لا يدري ما يقول لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن عدي ردى المذهب غال في التشيع يؤمن بالرجعة ويكتب حديثه مع ضعفه*
[(٢٩٣)(خ م د س-عثمان)]
بن غياث الراسبي ويقال الزهراني البصري. روى عن أبي عثمان النهدي وأبي الشعثاء جابر بن زيد وأبي السليل ضريب بن نفير وعبد الله بن بريدة وأبي نعامة الحنفي وأبي نضرة العبدي وعبد الله بن شقيق