للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحكي هذه الركعات إلى أن قال وخالف عاصم الأمة واتفاقها فروى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسا من الغنم. قلت.

تعصب الجوزجاني على أصحاب علي معروف ولا إنكار على عاصم فيما روى هذه عائشة أخص أزواج النبي تقول لسائلها عن شيء من أحوال النبي سل عليا فليس بعجب أن يروي الصحابي شيئا يرويه غيره من الصحابة بخلافه ولا سيما في التطوع وأما حديث الغنم فلعل الأمة فيه ممن بعد عاصم وقد تبع الجوزجاني في تضعيفه ابن عدي فقال وعن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها والبلاء منه وقال ابن حبان كان ردى الحفظ فاحش الخطاء على أنه أحسن حالا من الحارث*

[(٧٨) (ت ق-عاصم)]

بن عبد العزيز بن عاصم الأشجعي أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد العزيز المدني. روى عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وهشام بن عروة وموسى بن عقبة ومخرمة بن بكير ويزيد بن أبي عبيد وغيرهم وعنه علي بن المديني وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبو موسى العنزي وإبراهيم بن المنذر وغيرهم. قال إسحاق بن موسى سألت عنه معن بن عيسى فقال ثقة اكتب عنه وأثنى عليه خيرا وقال النسائي ليس بالقوي رويا له فيما سقت السماء والعيون العشر. قلت. وقال البخاري فيه نظر وذكره العقيلي في الضعفاء*

[(٧٩) (عخ د ت س ق-عاصم)]

بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني. روى عن أبيه وعم أبيه عبد الله بن عمرو ابن عمه سالم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>