مريض فأبلغه عنه فقال إنه يقول ألم أستعمل عبيد الله على فارس ورواد على دار الرزق وعبد الرحمن على الديوان فقال أبو بكرة هل زاد على أن أدخلهم النار فقال له أنس إني لا أعلمه إلا مجتهدا فقال الشيخ أقعدوني إني لا أعلمه إلا مجتهدا وأهل حروراء قد اجتهدوا فاصابوا ام أخطئوا قال أنس فرجعنا مخصومين قال ابن سعد مات بالبصرة في ولاية زياد وقال المدائني مات سنة خمسين وقال البخاري قال مسدد مات أبو بكرة والحسن بن علي في سنة واحدة قال وقال غيره مات بعد الحسن سنة إحدى وخمسين وقال خليفة مات سنة اثنتين وخمسين وصلى عليه أبو برزة الأسلمي. زاد غيره وكان أوصى بذلك وقال أبو نعيم آخى النبي ﵌ بينهما* (١)
(٨٤٧)(ت ق-نفيع) بن الحارث أبو داود الأعمى الهمداني الدارمي
ويقال السبيعي الكوفي القاص ويقال اسمه نافع. روى عن عمران بن حصين ومعقل ابن يسار وأبي برزة الأسلمي وبريدة بن الحصيب وابن عباس وابن عمرو ابن الزبير وزيد بن أرقم وأبي الحمراء وأنس وعبد الله بن سخبرة وغيرهم. روى عنه أبو إسحاق وهو أكبر منه وابنه يونس بن أبي إسحاق وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وزياد بن خيثمة وعائذ الله المجاشعي وعلي بن الحزور والثوري والمسعودي وهمام وأبو الأحوص وشريك وغيرهم. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن نفيع أبي داود قال وسمعت عبد الرحمن يقول سفيان عن إسماعيل عن رجل عن أنس فقال له رجل هذا أبو داود فقال لم يسمه وقال عفان قال همام قدم علينا أبو داود نفيع فجعل يقول حدثنا البراء بن عازب
(١) وكان ممن اعتزل يوم الجمل ولم يقاتل مع واحد من الفريقين ١٢ تهذيب الكمال