وحدثنا زيد بن أرقم فأتينا قتادة فحدثناه عنه فقال كذب إنما كان هذا سائلا يتكفف الناس قبل الطاعون وقال الخلال عن يزيد بن هارون عن همام دخل أبو داود الأعمى على قتادة فلما قام قيل إن هذا يزعم أنه لقي ثمانية عشر بدر يا فقال قتادة كان هذا سائلا قبل الجارف لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه وقال شريك دخلت على أبي داود الأعمى فجعل يقول سمعت سعيداً وسمعت ابن عمر وسمعت ابن عباس ثم أعادها في ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا وقال أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو داود الأعمى يقول سمعت العبادلة ولم يسمع منهم شيئا وقال أيضا سمعت ابن معين يقول أبو داود الأعمى يضع ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري يتكلمون فيه وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض وقال ابن عدي هو في جملة الغالية بالكوفة وقال ابن حبان في الضعفاء نفيع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهما لا يجوز الاحتجاج به وقال في الثقات نفيع بن الحارث عن أنس. وعنه إسماعيل بن أبي خالد. فكأنه جعله اثنين. قلت. هو وهم منه بلا ريب وهو هو. قال الساجي كان منكر الحديث يكذب ثنا أحمد ثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود عن أنس قال قال رسول الله ﵌ ما من ذي غنى إلا سيود أنه كان أعطى قوتا في الدنيا. قال الساجي وهذا الحديث يصحح قول قتادة فيه أنه كان سائلا لأن هذا