فيه فقال انظر إليه ما أحسن خضابه وقال أحمد بن علي الأبار سألوا عبدا ابن عمر يعني ابن أبان عن أبي هشام فلم يعجبه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف يتكلمون فيه هو مثل مسروق بن المرزبان وقال طلحة بن محمد بن جعفر استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث قرأ علينا ابن صاعد أكثر كتابه في القراءات وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال البرقاني ثقة أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح. قال ابن حبان مات سنة ثمان وأربعين ومائتين في سلخ شعبان وقال طلحة بن محمد مات سنة تسع وقال الخطيب الأول أصح. قلت. وقال أبو عمرو الداني أخذ القراءات عن جماعة وله عنهم شذوذ كثير فارق فيه أصحابه. قال ابن عدي أنكر على أبي هشام أحاديث عن ابن إدريس وأبي بكر وغيرهما مما يطول ذكره وقال الدارقطني تكلم فيه أهل بلده وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال مسلمة لا بأس به وما نقله المؤلف عن ابن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال لكن ابن عدي قال استشهد به البخاري وقد بين المؤلف بعد أنه غلط من ابن عدي وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي وقد فرق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام فالله تعالى أعلم*
[(٨٦٤)(د ت س-محمد)]
بن يزيد الكلاعي أبو سعيد ويقال أبو يزيد ويقال أبو إسحاق الواسطي مولى خولان شامي الأصل. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي الأشهب جعفر بن حيان وسفيان بن حسين وعاصم بن رجاء ومجالد