والنسائي وعلي بن أحمد بن سليمان علان وعلي بن سراج المصري الحافظ وعمير بن بجير وأبو بكر الباغندي. قال النسائي لا بأس به وقال ابن يونس توفي يوم عرفة سنة (٢٥٣). قلت. قال أبو عمر الكندي في كتاب الموالي كان من أهل العلم والرحلة والتصنيف. وروى عنه بقي بن مخلد وكان لا يحدث إلا عن ثقة*
(٥٢)(خ م د ت س-أحمد)
بن سعيد بن إبراهيم الرباطي أبو عبد الله المروزي الأشقر نزيل نيسابور. روى عن أبي أحمد الزبيري وأبي داود الطيالسي والنضر بن شميل ووهب بن جرير بن حازم ويونس بن المؤدب وغيرهم. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وابن خزيمة والسراج والقباني وإبراهيم بن أبي طالب وجماعة. قال النسائي ثقة وقال ابن خراش ثقة ثقة. قال الخطيب ورد بغداد في أيام أحمد وجالس بها العلماء وذاكرهم وكان ثقة فهما عالما فاضلا. قال القباني مات بعد سنة الرجفة سنة (٤٣) وقال غيره سنة (٤٥) وقيل مات في المحرم سنة (٢٤٦) بقومس. قلت.
هذا القول الأخير حكاه البخاري عن ابن أحمد وتبعه القراب وابن منده والكلاباذي وابن طاهر وأما القباني فإنه لم يقل هذه اللفظة بعد سنة الرجفة فإنها وهم لأن سنة الرجفة كانت سنة (٤٥) فكأن الصواب قبل سنة الرجفة أو سنة (٦) لا ثلاث وقال أبو حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه وكتب إلي بأحاديث وكان يتولى على الرباطات وقال الخليلي في الإرشاد ثقة عالم حافظ متقن وقال أبو علي الحافظ كان والله من الأئمة المقتدى بهم وقال محمد بن