فقتل سليمان والمسيب ومن معهم في ربيع الآخر سنة خمس وستين وقيل رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه إلى مروان وكان سليمان يوم قتل ابن (٩٣) سنة. قلت. وذكر ابن حبان أن قتله كان سنة (٦٧) والأول أصح وأكثر*
[(٣٤١)(ع-سليمان)]
بن طرخان التيمي أبو المعتمر البصري ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم. روى عن أنس بن مالك وطاوس وأبي إسحاق السبيعي وأبي عثمان النهدي وأبي نضرة العبدي وأبي عثمان وليس بالنهدي ونعيم بن أبي هند وأبي السليل ضريب بن نقير وأبي المنهال سيار بن سلامة والحسن البصري وثابت البناني وأبي مجلز وأبي بكر بن أبي أنس بن مالك وبكر بن عبد الله المزني وخالد الأشج ورقبة بن مصقلة والسميط السدوسي ومعبد ابن هلال وغنيم بن قيس وقتادة وعبد الرحمن بن آدم صاحب السقاية ويزيد بن عبد الله بن الشخير ويحيى بن معمر والأعمش وهو من أقرانه وغيرهم.
وعنه ابنه معتمر وشعبة والسفيانان وزائدة وزهير وحماد بن سلمة وابن علية وابن المبارك وعبد الوارث بن سعيد وإبراهيم بن سعد وجرير وحفص ابن غياث وسليم بن أخضر وأبو زبيد عبثر بن القاسم وعيسى بن يونس وابن أبي عدي ومعاذ بن معاذ وهشيم والقطان ويزيد بن هارون ويوسف بن يعقوب الضبعي ومروان بن معاوية ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم النبيل وغيرهم. قال الربيع بن يحيى عن سعيد ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي وقال أبو بحر البكراوي عن شعبة شك ابن عون وسليمان