وابنه على أن حديثه من رواية ليث بن أبي سليم فقال روى عنه طاوس من حديث ليث هذا لفظه والذي وقع عند المزي أن فيه روى عنه ليث بن أبي سليم ثم اعترض عليه وهم نبه عليه مغلطاي ووجدته كما قال في عدة نسخ ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في الكنى زياد الأعجم مع إطباقهم بأن كنيته أبو أمامة لأنه لا رواية له في الحديث ولم يذكر ابن عساكر في ترجمة زياد الأعجم الشاعر أنه يماني ولا تعرض لسيمينكوش ولا أن له رواية حديث نبوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وإنما أورد من طبقات خليفة بن خياط له حكاية عن عثمان بن أبي العاص وأبي موسى الأشعري في كتاب ورد عليه من عمرو لم يصرح بانه حضر هابل ذلك محتمل مع بعده لأن في ترجمته أنه أدرك خلافة هشام ومقتضى ذلك أن يكون عاش مائة أو أكثر ولو كان كذلك لكان مدح الأمراء في زمن معاوية ولم يذكروا له شيئا من ذلك إلا بعد موت عمر بنحو أربعين سنة ولم يذكر صاحب الكمال في ترجمة الراوي إلا روايته عن عبد الله بن عمرو رواية طاوس عنه ولا قال إنه الأعجم وقال إنه يماني وكذا نسبه المزي في الأطراف وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس عن ليث. ثم وقفت على سبب الوهم فيه في بعض الروايات عن أبي داود فإنه ساق السند إلى ليث فقال عن طاوس عن رجل يقال له زياد فذكر الحديث وقال بعده رواه الثوري عن ليث عن طاوس إلى هنا لأكثر الرواة عن أبي داود زاد اللؤلؤي وكثير منهم عن الأعجم ثم قال أبو داود حدثنا محمد بن عيسى بن