معين مَن أثبت أصحاب الزهري قال مالك قلت ثم من قال معمر وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وهو أثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين أثبت أصحاب الزهري مالك وقال عمرو بن علي أثبت من روى عن الزهري مالك ممن لا يختلف فيه وقال يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي إذا جاء الأثر فمالك النجم ومالك وابن عيينة القرينان وقال ابن المديني سمعت ابن مهدي يقول كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا وقال وهيب ليحيى بن حسان ما بين شرقها وغربها أحداً من عندنا يعني على العلم من مالك والعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره وقال ابن عيينة في حديث أبي هريرة يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة هو مالك وكذا قال عبد الرزاق قال ابن سعد عن مصعب الزبيري إني أحفظ الناس لموت مالك مات في صفر سنة تسع وسبعين ومائة ومالك كان ثقة مأمونا ثبتا ورعا فقيها عالما حجة. قال وقال إسماعيل بن أبي أويس توفي صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وكان ابن خمس وثمانين سنة وقال الواقدي كان ابن تسعين سنة (١). قلت. وقال حرملة عن الشافعي مالك حجة الله تعالى على خلقه بعد التابعين وقال ابن أبي حاتم ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال لي محمد بن الحسن أيهما أعلم صاحبنا أو صاحبكم فذكر القصة وقدم فيها مالكا وقال أبو مصعب عن مالك ما أفتيت حتى
(١) ولد مالك سنة ثلاث وتسعين وحمل به ثلاث سنين ودفن بالبقيع ١٢