رأسه وقال ليس بشيء وقال أبو بكر الأعين هو سداد من عيش هو شيخ وقال أبو أحمد بن عدي سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين بحضرة أبي زرعة وخلق كثير حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس فقدمت على سويد فسألته فقال حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك رفعه قال تفترق هذه الأمة يضعا وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قال الفريابي وقفت عليه سويدا بعد ما حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير قال ابن عدي وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد فتكلم الناس فيه مجراه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن مبارك يكنى أبا صالح الخواستي ويقال أنه لا بأس به يعني عن عيسى ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد الأنباري ولسويد أحاديث كثيرة روى عن مالك الموطأ ويقال إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا وهو إلى الضعف أقرب وقال أبو بكر الإسماعيلي في القلب من سويد شيء من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حماد وقال حمزة بن يوسف السهمي سألت الدارقطني عن سويد فقال تكلم فيه يحيى بن معين وقال حدث عن أبي معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رفعه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قال ابن معين وهذا باطل عن أبي معاوية